كان مارك أندريه تير شتيجن محور الاهتمام خلال مباراة كأس خوان غامبر لبرشلونة ضد كومو، ليس فقط لاستعادة شارة القيادة ولكن أيضًا للطريقة التي تواصل بها للترحيب بالوافد الجديد جوان غارسيا.

تمت إعادة تعيين الحارس الألماني، الذي اتخذ مؤخرًا نهجًا تصالحيًا لحل المشكلات مع النادي، كقائد للفريق قبل المباراة.

لقد حافظ على التقاليد من خلال مخاطبة الجماهير خلال تقديم الفريق، متجاهلاً بعض الصافرات الخافتة من المدرجات. كانت رسالته عبارة عن وحدة، وحث الفريق على مواجهة الحاضر والمستقبل معًا.

تصريح بعد المباراة

لكن تصريح تير شتيجن الحقيقي جاء بعد المباراة. عندما أطلقت صافرة النهاية بفوز برشلونة 5-0، تجمع اللاعبون في منتصف الملعب لشكر المشجعين.

بدلاً من مجرد الانضمام إلى المجموعة، سعى تير شتيجن بنشاط إلى جوان غارسيا.

La felicitación de Ter Stegen a Joan Garcia con abrazo incluido tras el Gamper. Los dos vistieron el dorsal 1 hoy.

El capitán ya en el césped para levantar el trofeo | @JijantesFC #

— Guillem Borràs Pérez (@Guillembp01) August 10, 2025

قوبل الحارس البالغ من العمر 24 عامًا، والذي تم التعاقد معه هذا الصيف مع إمكانية المنافسة على دور أساسي، بعناق حار من قائده، وهي لفتة تحدثت عن الكثير.

كان من الممكن أن يؤدي وصول غارسيا إلى إثارة التوتر، نظرًا لدوره كمنافس مباشر لتير شتيجن على المركز بين الخشبات.

بدلاً من ذلك، كان العناق علامة واضحة على أن المنافسة ستكون متوازنة مع الاحترام المتبادل.

منافسة مغلفة بالاحترام

لقد أوضح المخضرم بالفعل أنه حريص على التعافي من إصابته والبدء في العمل جنبًا إلى جنب مع غارسيا تحت قيادة هانسي فليك.

هدفه ليس فقط استعادة مكانه في المرمى ولكن أيضًا دعم اندماج غارسيا في الفريق.

بالنسبة لمشجعي برشلونة، فإن هذا العرض العلني للوئام بين القائد المخضرم والمجند الجديد يرسل رسالة مطمئنة مفادها أن التركيز ينصب على التعاون وليس الصراع.